Saturday, October 31, 2009

موضوع رسالة الماجستير

لقد اقترحتُ إلى أستاذي المحترم- الأستاذ الدكتور أحمد شيخ عبد السلام - وهو أستاذ لغويُّ حديث معروف حالياً - أن أكتب في موضوع نحوي هام ذو صلة بالقراءات القرءانية، فأخذ يستعرض فكره ويبدي ما في باله من خبرات وتجارب أنّ هذا المجال من البحث مجال حيّ ورائع يندر الباحث يكتب عنه حيث أنه بيّن بأن رغم أنّ هذا المجال يتعلق بالدراسات القرءانية حيث الكثير من المتخصصين القرءانية خاضوا فيه وقاموا بالبحث فيه وهذا لا يعني أن المتخصصين اللغوية لا يمكن الخوض فيه والتعمق عليه ذلك لأن الدراسات القرءانية دراسات واسعة تتفرع منها مجال شتى يمكن البحث فيه, وبعد أن خلصتُ المناقشة معه رجعتُ إلي بيتي و استهلثً أن أفكّر حول الموضوع المناسب لرسالتي. فإذا جاءت بإذن الله تعالى فجأة الموضوع الذي أفكر فيه بعد التفكير والاستطلاع وتبادل أراء مع زملائي المحبوبة. والموضوع المقترح هو " الاختلاف الإعرابي في القراءات العشرة المتواترة دراسة نحوية وصفية " فهو بالطبع موضوع قرءاني نحوي، حيث أنني سأبحث عن الاختلاف الذي طرأ على إعراب الكلمات في بعض أيات القرءان الكريم خلال أئمة السبعة المعترفة,وبعبارة أسهل أعرض علل سكنة أواخر الكلمات أو كسرتها أو ضمتها أو فتحتها، لماذا هذا الإمام قرأ بالكسرة أو لماذا هذا الإمام قرأ بالضمة وهكذا.وما هو السبب يقرأون بذاك الوجه .هل يؤدي الاختلاف في الحركات إلى تأثير معنوي للكلمات. أتمنى أن يكون هذا العمل البحثي المفيد في رضى الله تبارك وتعالى, يسرني أن أعبر أسمى أيات الشكر والامتنان وأجمل التقدير لأستاذي الأستاذ الدكتور أحمد شيخ عبد السلام الذي كان بتفضله قد فتح لي مجال البحث إلى أن أصل في هذا القدر. أسأل الله أن يعطيه دوام الصحة والعافية.

Wednesday, October 21, 2009

التعرف مع عالمنا المعترف الشيخ يوسف القرضاوي

ولد الشيخ الدكتور يوسف مصطفى القرضاوي في مصر بتاريخ9/9/1926م ونشأ فيها،حفظ القرآن الكريم وجوّده وهو دون العاشرة، أتم تعليمه في الأزهر الشريف. حصل على الشهادة العالية من كلية أصول الدين عام 1953م، وعلى إجازة التدريس عام 1954م، وكان ترتيبه الأول في كليتيهما،وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. ، كما حصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1973م .عمل بعد تخرجه في مراقبة الشؤون الدينية بالأوقاف، وإدارة الثقافة الإسلامية بالأزهر، ثم أعير إلى قطر مديراً لمعهدها الديني، فرئيساً مؤسساً لقسم الدراسات الإسلامية بكليتي التربية فعميداً مؤسساً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، ومديراً لمركز بحوث السنة والسيرة الذي كلف بتأسيسه ولازال يديره .اشتغل القرضاوي بالدعوة منذ فجر شبابه، وشارك في الحركة الإسلامية، وأوذي في سبيلها بالاعتقال عدة مرات، في عهد الملكية وعهد الثورة ..وتنوع عطاؤه بتنوع مواهبه، فهو خطيب مؤثر، يقنع العقل ويهز القلب .. وكاتب أصيل لا يكرر نفسه ولا يقلد غيره .. وفقيه تميّز بالرسوخ والاعتدال، فشرّقت فتاواه وغرّبت. . وعالم متمكن في شتى العلوم الإسلامية، جمع بين علوم أهل النظر، وعلوم أهل الأثر..وشاعر حفظ شعره الشباب الإسلامي وتغنى به في المشرق والمغرب.جاوزت مؤلفات القرضاوي الثمانين، وقد لقيت قبولاً عاماً في العالم الإسلامي، وطبع بعضها عشرات المرات، وترجم عدد كبير منها إلى اللغات الإسلامية، واللغات العالمية. أما مقالاته ومحاضراته وخطبه ودروسه فيصعب حصرها. وصفه الذين كتبوا عنه بأنه من المفكرين الإسلاميين القلائل، الذين يجمعون بين محكمات الشرع ومقتضيات العصر، وبأن كتاباته تميزت بما فيها من دقة الفقيه، وإشراقة الأديب، ونظرة المجدد، وحرارة الداعية.من أبرز دعاة ( الوسطية الإسلامية ) التي تجمع بين السلفية والتجديد. وتمزج بين الفكر والحركة، وتركز على فقه السنن، وفقه المقاصد، وفقه الأولويات، وتوازن بين ثوابت الإسلام ومتغّيرات العصر، وتتمسك بكل قديم نافع، كما ترحب بكل جديد صالح تستلهم الماضي، وتعايش الحاضر، وتستشرف المستقبل

Template by:
Free Blog Templates