الواجبات تنتظرني

كما هو المعتاد - والذي يتجدّد حدوثه غالبا في نهاية الفصل الدراسي كل عام- فالكثير من الواجبات تنتظر بين يديّ في الأسبوع القادم، لا أستطيع الهروب منها، كما لا يمكنني أن أطلب شخصا ما من الزملاء المدرسين بديلا لي لتلك التكليفات المقصودة. لقد عزمت نفسي وبكل استطاعتي أن أحاول مواجهة وإجراءها بأحسن الوجه، سيعقد بإذن الله تعالى في الأسبوع القادم البرنامج ما يسمّى بمخيّم بناء الممتازين و الذي سيشارك فيه التلاميذ الممتازون المختارون من المدارس الابتدائية التابعة لبرنامج جيقاف بنجري سمبيلن. لقد عيّنت بمثابة المرشد لمشروع اللغة العربية، حيث أنني سأشترك معهم كيفية فهم نص من نصوص عربية، كما أنني سأعلّمهم قراءة صحيحة لجملة من الجمل العربية بتشكيل صحيح وفقا لقاعدة نحوية صحيحة. وكل هذه الأشياء سوف تستغرق يومين ابتداء من 17 نوفمبر إلى 18 نوفمبر.والمكان المنعقد هو مركز أنشطة المعلمين بمنطقة تمفين بنجري سمبيلن ، فالمسؤولية قد وُضعت فوق كتفي سأتحمّل بها بكل الفرح والسرور. ذلك لأنّني من المسؤوليين في تعليم اللغة العربية وحبّي لها يكون بمكانة أسمى،حقيقة أريد أن أنظر أبنائي التلاميذ في نجري سمبيلن - على وجه الأخص- قادرين على التحدّث باللغة العربية في عدة المواقف المناسبة. يستطيعون كذلك فهم ما يسمعونه من كلام ويردّونه بأسلوب صحيح مفهوم ، نفيدكم علمــا بأنه سيندرج تحت هذا المخيم المقصود عدة المشروعات الأخرى، فمن ضمن هذه المشروعات كتابة فن الخط، تعلّم الترنم القرءاني، و كيفية الطب بمنظور إسلامي. ولكل هذه المشروعات مرشدون متخصصون الذين سيرشدون المشاركين